الاثنين، 10 مايو 2010

بسمة ... طفل

أنا جيت !! :)

النهاردة أنا عايز أتكلم عن حاجة تانية خالص، وهي الأطفال، طبعاً لما أقول الأطفال يبقى قصدي من سنة لحد 9 سنين، ولما أقول أطفال يبقى قصدي الأطفال اللي عايشة سنّها وعنده احترام للكبير، مش أغلب أطفال اليومين دول، اللي مش فاهمين أي حاجة في أي حاجة وبيقلّدوا أي حاجة بخيابة، يعني مثلاً طلبة مدرسة إعدادي، الولد يبقى طول ركبتي، ويطلع يعاكس بنات الكلّيات (طبعاً بيقلّد العيال الهايفة بتاعة التّلفزيون)، أو تلاقي عيّل في اللّفة لسه موقّف شعره ومسقّط البنطلون، وعامل فيها الشّاب الصّايع، ولا اللي العيال اللي عاملة فيها حبّيبة، ولاّ العيال اللي عاملة فيها عربجيّة، وبيقول الألفاظ اللي انتوا عارفينها وقال يعني واد مدردح وطبعاً لازم يغني النشيد الوطني (أنا شارب سيجارة بني)، دول مش أطفال ولا يلزمني أتكلّم عنهم، أنا بتكلّم عن الأطفال ولاد النّاس المحترمة، من الآخر يعني طفل على الفطرة، الطفل اللي على الفطرة ده، تحس فيه ببراءة غريبة جداً، لما أكون متضايق مثلاً، وأشوف طفل من الأطفال دي وألاعبه شوية وكده أنسى أنا كنت متضايق من إيه بل بالعكس ممكن ألاقي مخرج للمشكلة والضّيق اللي كنت فيه، لو شفت طفل صغيّر ما أقدرش ما ابتسمش في وشّه، النوع ده من الأطفال بيبقى فيه سحر غريب، يخلّيك ممكن تسيب أي حاجة في إيدك وتشوف هوا عايز إيه، ولو كان بيعيّط، أحياناً في حركة بحب أعملها بشوف رد فعل الطّفل هيكون إيه، أخبّي وشي بين إيدي وبعمل مثلاً إني ببكي أو متضايق، بلاقيهم بتلقائية، يجي يطبطب علي، ويسألني إيه اللي مضايقني (طبعاً بتكلم على الأطفال اللي في مرحلة الكلام مش طفل عنده سنة اللي هيعمل كدة)، لكن تجي بعد كده، لما الطفل ده يكبر سواء ولد أو بنت، تلاقيه اتجه للهيافة، وبقى هايف أوي، وتفكيره بقى هايف، طيب مين السبب ؟؟ هتقول الأهل ؟؟ أعرف ناس أهاليها محترمة وولادهم هايفة، واعرف العكس برضه، المجتمع ؟؟ طب ما المجتمع ده في الكويس والوحش، التلفزيون ؟؟ التلفزيون برضه فيه الكويس والوحش، طيب أمال إيه السبب ؟؟

ياريت تشاركونا برأيكم :)

ودمتم