الأحد، 6 ديسمبر 2009

أنا محجبة طب ليه ؟؟

أنا محجبة ليه؟؟
(ملاحظة مش أنا اللي كاتب المقالة الأكثر من رائعة دي)
أنا محجبة - بعد إيماني بأمر ربنا إن الحجاب فرض على كل مسلمة - علشان الأسباب التالية:
1 - علشان انا حرة … مش من حق حد يشوف مني اللي مش عاوزاه يشوفه إلا بإرادتي … ومن حقي اختار مين اللي يشوف مني أجمل ما عندي .. واللي علشان يشوف ده ويبقى حقه وحلاله بلاله عن طيب خاطر.. لازم هو كمان يديني مشاعره واللي باقي من عمره عن طيب خاطر…

2 - علشان أنا غالية .. مينفعش أقلل من قيمة نفسي واخليها عرضة لكل العيون .. ويبقى خروجي مكشوفة ضوء أخضر لكل من هب ودب يسرق مني ولو نظرة لأي جزء مش متغطي مني .. حتى لو مكنش ده قصدي … بس مش حقدر امنعه … (كامل اعتذاري لغير المحجبات.. ولكن ده اللي حيوصل منك لضعيفي النفوس حتى لو مكنش ده قصدك.. وده اللي علشانه ربنا فرض الحجاب . علشان ميطمعش الذي في قلبه مرض) … مع الأخذ في الاعتبار انه “كل من هب ودب ده” مش بس الشباب اللي بيعاكس البنات في الشارع .. ده يتضمن حتي الزبال اللي بيسوق عربية الزبالة في الشارع .. كل دول بقى من الممكن انهم يبصوا لي … لأ ده كمان يمكن ماعجبهمش ويدوروا وشهم إعراضاً


بعض التصميمات المدعمة (من تصميم أخي الحبيب محمد التلباني)



 








الخميس، 3 ديسمبر 2009

دا زميلي في الجامعة !!! - الجزء الأول

كثيراً ما نسمع هذه العبارة وليس فقط في الجامعة، فبعد القرارات الرشيدة والمجيدة التي أصدرتها الكثير من وزارات التعليم "بالسماح بالاختلاط في المؤسسات التعليمية" ونحن نسمع هذه العبارة في كل مكان من كل من هب ودب، هذه إحدى القصص من "وحل الواقع " كما أحب أن أسميه.الشخصيات خيالية أما الأحداث فهي  من الواقع
الأب: البنت كبرت وهتخش الجامعة خلاص
الأم: آه والله الأيام بتجري بسرعة
الأب: بس هنعمل إيه في حكاية الاختلاط اللي في الكلية والحاجات اللي بتحصل البنت ما تعرفش حركات الشباب بتاعة اليومين دول
الأم: إيه يا بو العيال بس إنت مش واثق في بنتك ولا إيه ؟؟ (طبعاً الأم هنا تلعب دور الواثق من نفسه بشكل كبير) البنت أنا مفهماها ومعرفاها الصح من الغلط وهي كبرت ما عادتش صغيرة - يعني نترك لها الحبل على الغارب !! - وبعدين الموضوع مش بالسوء اللي انت متخيله هي هتبقى حياتها كلها الكلية وأنا هتأكد من ده - طبعاً الأم تحاول لعب دور سحس بمب ولكنها كالعادة تفشل في ذلك كما سنرى - يدخل الأخ الأكبر في الحوار وكالعادة يبدأ بإبداء رأيه (اللي ما حدش محتاج يسمعه) .
الأخ الأكبر: بس لبسها لازم تغيره (وهنا يلتفت له الأب والأم ويرمقونه بنظرة نارية)
الأب: بتقول إيه يا ابن الكلب
الأخ الأكبر (بلا مبالاة): لازم تغير لبسها أي شاب بيجذبه في البنت لبسها ومعروف إن الذباب ما بيتلمش غير على الأطعمة المكشوفة
لازم تلبس لبس محتشم أكتر من كده
الأب في نفسه: أنا هوريك يا ابن الكلب
الأم: شايف يا حاج من ساعة ما كبر ورجله شالته ما بقاش يعجبه حاجه جاي بيشكك في تربيتك للبنت
الأب (وكمن وجد بصيص نور من بعيد): غور من وشي يا ابن الكلب هي حصّلت إنك تشكك في أختك وفي يا ابن الكلب؟؟ (لا أدري لماذا يحب بعض الآباء أن يسبوا أنفسهم كثيراً) أما أبقى أموت ابقى ربّيهم بمعرفتك.
يدخل الأخ الأكبر غرفته كالمعتقل في غرفته، وقد فرضت عليه الإقامة الإجبارية وحل عليه غضب كل من في البيت .


تبدأ الدراسة، وما إن تطأ قدم البنت الحرم الجامعي حتى تشهق شهقة: إيه ده أوسع من حوش المدرسة بتاعتنا (يخرب بيت عبط النسوان)، تذهب إلى أحد البنات وتسألها: لو سمحتي هوا مدرج أولى فين ؟؟ فتنظر لها البنت - من فوق لتحت - : إنتى أولى ؟؟ إيه اللي جابك الكلية دي ؟؟ (المجموع يا بنت الهبلة جاية أتفسح يعني ؟؟) المدرج هناك أهو، بس خللي بالك لازم تشدي حيلك والدكتور فلان ده دكتور شديد، الدكتور علان ده زي العسل هتنجحي في مادته بس لازم تذاكري أوي - نبيهة أوي البت دي أمال أنا داخله أحلق المفروض إني هذاكر - المهم ينتهي الحوار المقيت الذي يشعر الطالب بالسنة الأولى أنه كائن فضائي يستحق الشفقة من كل كائن حي داخل أسوار الكلية، تدخل البنت قاعة المحاضرات، وكالعادة المنظر المعتاد البنات في الصفوف الأولى، الأولاد في الصفوف الأخيرة، في المنتصف "الحبيبة" (لحقوا يحبوا بعض إمتى دول؟؟)، الكثير يتسائل ما الحكمة من جلوس الأولاد في الصفوف الأخيرة، أقولها كأحد الشباب عن تجربة وعن سؤال الكثير من أقراني "عشان ينشّن على المزة اللي هتظبطله الكيميا" تبدأ المحاضرة الأولى يبدأ دكتور المادة بالتعريف عن نفسه ويبدأ بالكثير من الكلام عن نفسه، وعن أمجاده في حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر ودوره في كنس الطائرات المدمرة أيام النكسة، وعن دوره في ربط أحذية الجنود أيام أحمد عرابي، وعن بطولاته الرياضية ورشاقته الغير عادية، ثم يتحول بالكلام عن الطلبة "اللي طالعين من الثانوي اللي الانجليزي بتاعهم ما ينفعش ببصلة، اللي الرياضيات بتاعتهم لعب عيال بالنسبة للي هيشفوه في الكلية، ثم يبدأ بالشرح فتجد القاعة كلها صامتة وأفواههم مفتوحة كالبلهاء (والرّيالة مترين)، يعلق الدكتور بعد أن شاهد وجوه الطلبة : إيه يا اولاد ده كلام بسيط وسهل أمال هتعملوا إيه لما نخش قدام في بقية الكتاب (اللي لسه سيادته ما اتكرمش وطبعه لحد الآن)، تنتهي المحاضرة وقد بدأ الطلبة مشوار " كيف تدخل جحشاً وتخرج حماراً قبل البكالوريوس" يأتي أحد الطلبة القدامى في الكلية: أنا أحمد سعيد طالب في تانية هنا في تانية في الكلية، البنت : طب وأنا أعملك إيه يعني ؟؟ أحمد سعيد: أنا حبيت أعرّفك بنفسي يعني لو محتاجة حاجة أو كده يعني، البنت : متشكرين يا خوي محل الخردوات آخر الشارع اللي هنا، تبدأ بالتعرف على زميلاتها الجدد: أنا إسمي سالي وانتي إسمك إيه ؟؟ ، ترد عليها: أنا هدى تشرفنا إنت منين، ترد سالي: من هنا ترد هدى: وأنا برضه من هنا تشرفنا، بقولك إيه معاكي المحاضرة ؟؟ أصل أنا ما فهمتش حاجة من الدكتور، ترد سالي: لا والله هي مش كاملة ناقصها شوية حاجات (وهي ناقلة المحاضرة وكان ناقص ترسم الدكتور على جنب في الكشكول)، ترمقها هدى بنطرة احتقار ثم تقول : خلاص أنا هتصرف فرصة سعيدة، ثم تبدأ سالي (وهذا إسم بطلة القصة) بالتعرف على بقية زميلاتها، تقول إحداهن بضجر وتململ: أنا شكلي هاخد كورس في المواد دي، تنظر لها سالي : إزاي ؟؟ هوا في كورسات في الكلية ؟؟، ينظر لها الجميع وكمن قالت شيئاً قبيحاً: إنت عبيطة يا بنتي ؟؟ أكيد في كورسات في الجامعة، دا انتي تاخدي كورسات وما تحضريش، صمتت تقلّب الفكرة في رأسها وحين عادت إلى البيت، بابا أنا عايزة آخد كورسات - قالتها لأبيها وأمها - كورسات ؟؟!! كورس علاج يعني ولا إيه ؟؟،- يقول الأب والأم بعدم فهم- ، قالت سالي: لأ كورسات تبع الكلية في المواد، تنظر لها الأم: إنتي لحقتي ؟؟؟ دا انتي لسه في أول يوم؟؟ وبعدين ابن بنت جوز عمة خالة اللي جابو أهلك ذاكر ونجح من غير كورسات، تذهب البنت إلى غرفتها كالمغلوبة على أمرها (مش أول مرة على فكرة هي عارفة إن طلبها هيتنفذ بس لازم التمثيلية دي) ، تقول الأم: إيه يا حاج كده تكسف البنت وتكسر خاطرها ؟؟ كل زمايلها بياخدوا كورسات وهي عايزة تعمل زيهم (لا أدري من أين أتت الأم بكل هذه المعلومات وفي أول يوم) الأب: وأنا هجيب مصاريفها منين بس ؟؟، الأم: أنا هتصرف ما تقلقش من الناحية، وهنا وافق الأب فوراً...


ويبدأ فصل جديد ...




السبت، 28 نوفمبر 2009

قصة الأخ الأكبر

البعض منا يعرف المأساة المعروفة بــ "مأساة الأخ الأكبر" ... فالأخ الأكبر تكون عليه مسؤولية كل صغيرة وكبيرة في البيت حتى ولو أبعد عنها إبعاداً من قبل صنّاع القرار - في هذه الحالة الأب والأم - فمثلاً تجد أخاك الأصغر "بنطلونه ساحل ومدلدل على الأرض ونص قفاه باين" ثم عندما تكلمه يرد بكل وقاحة "وانت مالك ؟؟" وعندما تنظر إليه ينظر إليك وكأنك المخطئ، أنك تجرأت واعترضت على أن سيادته "عامل ستربتيز" وطبعاً ولأنك الكبير وهو الصغير الضعيف الغلبان وانت الكبير المفتري الشرير فيجب أن تتصرف بعقلانية "يا إما تنفض وتعمل نفسك عندك زهايمر، أو تروح للوالد تشتكيله" وعندما تذهب للوالد وتحكي له ما حصل "معلش يا ابني أخوك الصغير وانت الكبير ولازم تكون قدوة " قدوة ؟؟؟ لو كان يتخذني قدوة هل سيجرجر بنطاله بهذه الطريقة ؟؟ هل سينظر لي شذراً والأنكى من ذلك أن يتشبه بالإيمو ويقولون لك "ستايل هي دي الموضة ده اللي ماشي في البلد نعمل إيه مافيش لبس غير ده " وكأن كل الملابس المحترمة اختفت من الأسواق ولم يبق منها إلا البناطيل الساقطة، وذات السحاب من الخلف "بالله عليكم ما فائدة السحاب من الخلف ؟؟ هل هو shortcut مثلاً؟؟ المهم أنك لو بدأت بالإعتراض، ستتهم بالتخلف وأنك لا تفهم في الموضة وكأن الموضة أن أتخلى عن رجولتي، ناهيك ما يصاحب ذلك من الردود المستفزة وكأن الاستفزاز مقرر يدرس لمن يرتدون هذه الملابس، نأتي للمصيبة الأكبر وهي لو كان لك أخت صغرى بنت، وهذه الأخت تقول لها أن ملابسك لا توافق الشرع، ملابسك هذه لا تصلح أن يخرج بها يأتيك الرد العتيد " انت مش أبوي ولا أمي" وكأن الأب والأم سيمنعون عنها عذاب يوم القيامة، وعندما تحاصرها يأتي رد أوقح منه "ربنا اللي هيحاسبني" لا أدري هل للفتيات فعلاً هذه الطاقة أن يتحملوا ذنوب كل من يقع بصره عليهم ؟؟ وحتى لا تبدأ عزيزي القارئ بالتخيل فهذه صور من الحجاب الذي أعنيه 




 


وإن كنت ما زلت تعتقد عزيزي القارئ أن هذه الكاريكاتيرات لا تمثل الواقع فهذه دعوة مني لأن تنزل الشارع، أو سأوفر عليك اكتب في الجوجل "حجاب الموضة" حيث صارت البنات يكتفين بتغطية الشعر أياً كانت الكيفية (مع التطور صار تغطية الشعر فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقي، فتجد التي تبين خصلات من شعرها ومنهم من تظهر الجزء الأمامي ومنهم من تضعه فقط "لتخزي العين) والمضحك المبكي أنك حين تكلم الأب في ذلك يقول لك "ما تدخلش انت مالكش دعوة انت مش أبوها طبعاً مع كل هذا التهميش عندما يحدث شيء تكون أنت في "بوز المدفع" وكأنك أخطأت حين لم تضغط زر عدم منع الكوارث، هل أدركتم الآن أنها مأساة ؟؟ أن تسدي النصائح هنا وهناك وتهمّش وعندما تحدث مشكلة تكون أنت المسؤول الأول والأخير. ودمتم...

  

الخميس، 26 نوفمبر 2009

ما الهدف من هذه المدونة !!

هذه المدونة لا تحمل أفكاراً جديدة، هذه المدونة ليست مصممة حتى تجعل العالم مكاناً أفضل، وطبعاً ليست مصممة لطهي الطعام :-)


إذا ماذا تريد؟؟ (لخّص وهات من الآخر)


هذه المدونة مجرد تعبير عن الرآي، أفكار شاكست حاملها فأبى إلا أن يفرد لها مكاناً في الشبكة العنكبوتية، حتى يشارك بها العالم


لماذا تريد أن تشاركنا أفكارك ؟؟ (أيوه يعني هتوجع دماغنا ليه ؟؟) 



بداية أحب أن أنوه أن الانترنت هو من أعطاني هذه الحرية، أفكاري هذه ليست أفكاراً بمعنى الأفكار وإنما هي كما قلت خواطر جالت برأس كاتبها، فأبى إلا أن يفرد لها مكاناً على الشبكة العنكبوتية