الاثنين، 10 مايو 2010

بسمة ... طفل

أنا جيت !! :)

النهاردة أنا عايز أتكلم عن حاجة تانية خالص، وهي الأطفال، طبعاً لما أقول الأطفال يبقى قصدي من سنة لحد 9 سنين، ولما أقول أطفال يبقى قصدي الأطفال اللي عايشة سنّها وعنده احترام للكبير، مش أغلب أطفال اليومين دول، اللي مش فاهمين أي حاجة في أي حاجة وبيقلّدوا أي حاجة بخيابة، يعني مثلاً طلبة مدرسة إعدادي، الولد يبقى طول ركبتي، ويطلع يعاكس بنات الكلّيات (طبعاً بيقلّد العيال الهايفة بتاعة التّلفزيون)، أو تلاقي عيّل في اللّفة لسه موقّف شعره ومسقّط البنطلون، وعامل فيها الشّاب الصّايع، ولا اللي العيال اللي عاملة فيها حبّيبة، ولاّ العيال اللي عاملة فيها عربجيّة، وبيقول الألفاظ اللي انتوا عارفينها وقال يعني واد مدردح وطبعاً لازم يغني النشيد الوطني (أنا شارب سيجارة بني)، دول مش أطفال ولا يلزمني أتكلّم عنهم، أنا بتكلّم عن الأطفال ولاد النّاس المحترمة، من الآخر يعني طفل على الفطرة، الطفل اللي على الفطرة ده، تحس فيه ببراءة غريبة جداً، لما أكون متضايق مثلاً، وأشوف طفل من الأطفال دي وألاعبه شوية وكده أنسى أنا كنت متضايق من إيه بل بالعكس ممكن ألاقي مخرج للمشكلة والضّيق اللي كنت فيه، لو شفت طفل صغيّر ما أقدرش ما ابتسمش في وشّه، النوع ده من الأطفال بيبقى فيه سحر غريب، يخلّيك ممكن تسيب أي حاجة في إيدك وتشوف هوا عايز إيه، ولو كان بيعيّط، أحياناً في حركة بحب أعملها بشوف رد فعل الطّفل هيكون إيه، أخبّي وشي بين إيدي وبعمل مثلاً إني ببكي أو متضايق، بلاقيهم بتلقائية، يجي يطبطب علي، ويسألني إيه اللي مضايقني (طبعاً بتكلم على الأطفال اللي في مرحلة الكلام مش طفل عنده سنة اللي هيعمل كدة)، لكن تجي بعد كده، لما الطفل ده يكبر سواء ولد أو بنت، تلاقيه اتجه للهيافة، وبقى هايف أوي، وتفكيره بقى هايف، طيب مين السبب ؟؟ هتقول الأهل ؟؟ أعرف ناس أهاليها محترمة وولادهم هايفة، واعرف العكس برضه، المجتمع ؟؟ طب ما المجتمع ده في الكويس والوحش، التلفزيون ؟؟ التلفزيون برضه فيه الكويس والوحش، طيب أمال إيه السبب ؟؟

ياريت تشاركونا برأيكم :)

ودمتم  

الأحد، 28 مارس 2010

خده على قد عقله !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
إزيكوا النهاردة ؟؟ معلش بتأخر كتير عليكم :) ، كان في كلام كتير عايز أكتب عنّه بس في بصراحة موضوع نسّاني كل اللي عايز أكتب فيه، وهو موضوع " خده على قد عقله " ، "خده على قد عقله" الجملة دي معروفة لما بيبقى واحد بيقول كلام فاضي وانت مش عايز تخش معاه في جدال فبتقول لنفسك "خده على قد عقله"، لكن الغريب إن الجملة دي بقت هواية عند البعض :

  • ولد بيغلط في أخوه الكبير، وبيعامله كإنه شغّال عنده، وأخوه الكبير بيتصرف "ككبير" وبيقوله احترم نفسك ما فيش فايدة، يقوم مكلّم أبوه (لإن المفروض هوا اللي ربّاه)، يقوم الأب يرد عليك بكل برود " انت المفروض تكون قدوة، انت المفروض انك تحتويه (أحطّه في قزازة يعني ) ، وبعدين مش كل هايفة تتصل بي "، طيب الأخ الأكبر مالقاش فايدة استعمل الأسلوب القديم اللي بيفهّم أي واحد ما عندوش دم الضرب، ورقعه العلقة التّمام، الأب " بتمد إيدك على أخوك ليه ؟؟ هوا انت اللي هتربيه ؟؟" الأخ الأكبر " بس ده غلط في وشتمني وكذا وكذا" الأب " طب ما تقولي إنه قل أدبه عليك " الأخ الأكبر " لا تعليق" ، خده على قد عقله .

  • البنت خارجة من البيت وحاطة نص كيلو جبس على وشّها (تبييض)، ومش عارف إيه على عينيها، وخارجه ولا كإنها بلياتشو في سيرك، تقولها ده غلط وكذا وكذا، الرد الاعتيادي " وانت مالك إذا كان بابا مش معترض"، تروح لــ "بابا" "بنتك بتخرج حاطة كذا وكذا على وشها، وكل ما أكلمها تقولي بابا راضي" الأب " سيبها هي تقتنع (مش عارف اقتناع إيه اللي من غير كلام ده)، الأخ الأكبر " طيب ما تكلموها أو على الأقل بطّلوا تشترولها الماكياج والكلام الفاضي ده" الأب بحدة " وانت مال أهلك يا ابن ستين ... "،  الأخ الأكبر " لا تعليق" ،خده على قد عقله .

  • الأخ الأكبر "طبعاً هوا مش كامل" الأب عرف إنه عمل غلط معيّن، فجاء متهللة أساريره وقلبه يرفرف من الفرحة، " وعامل فيها شيخ البيت ؟؟ وانت فيك وفيك وفيك" الأخ الأكبر باستغراب على طريقة " عايز حاجة يا كابتن" ، " انت شفتني بعمل اللي انت بتقوله ؟؟" الأب "لأ"، الأخ الأكبر " طيب اللي نقلّك الكلام شافني" الأب "لأ"، الأخ الأكبر يعني لا شفتني ولا غيرك شافني أمال جاي تحاسبني على أي أساس ؟؟ وبعدين البيت كلّه واقع وجاي تحاسبني أنا في حاجة مش متأكد منها كمان ؟؟ " ، الأب بحماس " أيوة مش انت عامللي فيها شيخ، وانت المفروض قدوة ، وعامل وعامل وعامل... " الأخ الأكبر "أولاً أنا مش عاملّك ولا عامل لحد، ثانياً، إذا كان الكلام صحيح زي ما بتقول انت فمعتقدش اني بتفاخر بذنوبي وبجاهر بيها زي ناس، ثالثاً أنا لو قدوة زي ما بتقول كنت لقيت اللي بيقتدي بي، إنما مش قلة أدب وقلة قيمة والآخر تقولي قدوة" الأب " بس انت مختلف عنّهم المفروض انت ..... (كلام كتير مالوش لازمة تسمعوه) " الأخ الاكبر كالعادة "خده على قد عقله .
ودمتم ...

الثلاثاء، 19 يناير 2010

دا زميلي في الجامعة - الجزء الثاني

أعتذر وبشدة عن الـتأخير في كتابة الجزء الثاني وذلك لظروف خارجة عن إرادتي (على أساس محطة تلفزيونية وانت مش محصّل محطة بنزين :-) ) توقفنا في الجزء الأول عند أهل سالي عندما وافقوا على موضوع الكورسات

تدخل سالي مع زميلاتها ويهولها منظر الاختلاط الفظيع على طريقة "كل خروف ساحب معزة"، هذا يمزح مع هذه، وتلك تمزح مع ذاك وتضرب كتفه، تلتفت إلى أحد صديقاتها مستنكرة، ترد صاحبتها بلا مبالاة "إيه يا بنتي ده العادي إنت لسه خام ما تعرفيش حاجة" "خبررررررة" ، أخذت ركناً بعيداً وجلست فيه حتى انتهاء ميعاد الكورس، وهي في طريقها للخروج جاء أحد الشبان "النايتي، اللي موقّف شعره ومرفّع حواجبه"، وقال "أنا معاكي في الكلاس لو احتجتي حاجة" نظرت له باستغراب، وقالت "لا يا خفّة ويلا أتدنجل من هنا"، طبعاً الواد لإنه نايتي، رفع البنطلون وشد التيربوا وجري خوفاً من اللي ممكن يجراله، تمر الأيام ما بين الكلية والكورس، تدخل الكلاس في يوم من الأيام تشاهد "الواد النايتي إياه" واقفاً مع صاحبتها "الخبرة"، تصدم من المنظر "بعد شوية هتبقي مكانها اتقلي انتي بس" وبعد أن يفرنقع صاحبها "النايتي" تقول لصاحبتها " إيه ده إنتي بتكلمي ولاد؟"، قالت لها " الخبرة " ببرود: دا مش ولاد دا زميلي " دا نوع جديد هينضاف في البطاقة قريّب؟؟ عشان بس أبقى عامل حسابي"  وبعدين أنا كنت بسأله على حاجة في المنهج، تسألها سالي باستغراب : هوا شاطر ؟؟ تقولي لها الخبرة : دا جايب 90% في الثانوي وبعدين معاه كل المحاضرات، وبيجاوب مع الدكاترة، قالت لها سالي : طيب إذا كان كده إبقى هاتي المحاضرات منه بس ما تقوليلوش إني طلبتها منه، ترد " الخبرة ": عيب هوا أنا هبلة "أما نشوف يا "خبرة"، تتصل " الخبرة " بالواد النايتي: ألو إزيك ؟؟ عامل إيه ؟؟ بتذاكر ؟؟ طيب شد حيلك الإمتحانات قرّبت، بقولك إيه سالي عايزة المحاضرات كلها "نبيهة أوي البت دي ربنا يزيدك هبل كمان وكمان"، يرد النايتي: سالي مين ؟؟ آه البت القفل اللي ماشية على طول معاكي ؟؟ طب .. وهنا يتذكر عقله الشيطاني الخدعة القديمة للتقرب من أي بنت في الجامعة " المحاضرات " يتابع النايتي طب بصي أنا هديها المحاضرات بس إنتي إخلعي منها، سلام، وفي اليوم التالي في الكلية، النايتي : هاي (هفّك طروماي يا ابن الظريفة) يا سالي، أنا جبت المحاضرات زي ما قلت لصاحبتك، وجبتلك كمان ملخص المحاضرات دي مش هتلاقيه عند أي حد، وانتي أول واحده تاخده، سالي بذهول: بس أنا ما طلبتش المحاضرات، الشاب النايتي: المحاضرات عندك أهي لو عايزاها خديها مش عايزاها اللي هيشوفها هياخدها، وتركها على كرسي من الكراسي وذهب بعيداً ليشاهد كيف ستتصرف، تلفتت حولها لتتأكد أنه لا أحد يراقبها ثم أخذت المحاضرات، هنا لمعت عين الشاب النايتي، فقد ابتلعت الطعم، وفي البيت وهي تقرأ في المحاضرات صعبت عليها بعض النقاط لم تفهمها، اتصلت بزميلاتها كي تستفسر عن هذه النقاط "طبعاً بحكم المنافسة الشريفة حلفوا لها بأغلظ الأيمان أنهم لم يفتحوا كتاباً، وهم يفطرون على هذه الكتب" وهي تقلب في الصفحات بعصبية شاهدت رقماً، فاتصلت به من باب الفضول، الصوت : ألو مين معاي، سالي ؟؟ ، أغلقت بسرعة وقلبها يخفق بسرعة، إيه ده دا هوا "الشاب النايتي طبعاً مين غيره" طيب عرف إن أنا منين ؟؟ طيب أنا هعمل إيه دلوقت؟؟ ما حدش عايز يفيدني في الورق ده ؟؟ والامتحانات قرّبت، أتصل بيه وخلاص، اتصلت وبه وسألته السؤال بسرعة وانتظرت الجواب بسرعة ثم أغلقت، وفي الكورس أتى لها قائلاً: هاي سالي إزيك عامله إيه ؟؟ شدي حيلك الامتحانات قرّبت مش فاضل غير أسبوع، ثم ذهب بدون أنا ينتظر منها كلمة، كانت البنت مذهولة، الأمر لم يتعدى مكالمة واحدة، ولكن هوا لم يتعد حدود الأدب والزمالة معي، وفي طريق البيت بدأت الأفكار تلعب بدماغها، حتى أقنعت نفسها في النهاية أن العلاقة ستكون في إطار الجامعة فقط كما أنه مجرد زميل، ومع الأيام توطدت العلاقة وتطورت، فصار يبادلها رسائل المعايدة والنكات وما إلى ذلك، وتفرعت أحاديث الجامعة حتى خرجت عن نطاق الدراسة، إلى "مين ممثلك المفضل؟؟" إيه أكتر أغنية بتحبيها"، "سمعتي الألبوم الجديد بتاع فلان ؟؟" ثم تطور الموضوع أكثر فصارت رسائل المعايدة والنكات رسائل حب وغرام، وفي يوم من الأيام وهي عائدة من الكلية بصحبة النايتي "اللي أصر يوصلها لحد البيت بس هي مش عايزة" لمحها أبوها الذي لم يصدق ما رأى، وعندما عاد للمنزل، سألها والشرار يتطاير من عينيه: مين الواد اللي كان معاكي، وانتي راجعة من الكلية، ردت بفزع: إمتى الكلام ده ؟؟، قال لها: النهاردة يا روح أمك، البنت ببرود: آه دا زميلي في الجامعة !!، الام: شفت يا حاج كنت هتظلم البت وهي بريئة طلع زميلها في الجامعة، الأب بارتياح: اللهم أخزيك يا شيطان كنت هتهور عليكي

الأحد، 6 ديسمبر 2009

أنا محجبة طب ليه ؟؟

أنا محجبة ليه؟؟
(ملاحظة مش أنا اللي كاتب المقالة الأكثر من رائعة دي)
أنا محجبة - بعد إيماني بأمر ربنا إن الحجاب فرض على كل مسلمة - علشان الأسباب التالية:
1 - علشان انا حرة … مش من حق حد يشوف مني اللي مش عاوزاه يشوفه إلا بإرادتي … ومن حقي اختار مين اللي يشوف مني أجمل ما عندي .. واللي علشان يشوف ده ويبقى حقه وحلاله بلاله عن طيب خاطر.. لازم هو كمان يديني مشاعره واللي باقي من عمره عن طيب خاطر…

2 - علشان أنا غالية .. مينفعش أقلل من قيمة نفسي واخليها عرضة لكل العيون .. ويبقى خروجي مكشوفة ضوء أخضر لكل من هب ودب يسرق مني ولو نظرة لأي جزء مش متغطي مني .. حتى لو مكنش ده قصدي … بس مش حقدر امنعه … (كامل اعتذاري لغير المحجبات.. ولكن ده اللي حيوصل منك لضعيفي النفوس حتى لو مكنش ده قصدك.. وده اللي علشانه ربنا فرض الحجاب . علشان ميطمعش الذي في قلبه مرض) … مع الأخذ في الاعتبار انه “كل من هب ودب ده” مش بس الشباب اللي بيعاكس البنات في الشارع .. ده يتضمن حتي الزبال اللي بيسوق عربية الزبالة في الشارع .. كل دول بقى من الممكن انهم يبصوا لي … لأ ده كمان يمكن ماعجبهمش ويدوروا وشهم إعراضاً


بعض التصميمات المدعمة (من تصميم أخي الحبيب محمد التلباني)



 








الخميس، 3 ديسمبر 2009

دا زميلي في الجامعة !!! - الجزء الأول

كثيراً ما نسمع هذه العبارة وليس فقط في الجامعة، فبعد القرارات الرشيدة والمجيدة التي أصدرتها الكثير من وزارات التعليم "بالسماح بالاختلاط في المؤسسات التعليمية" ونحن نسمع هذه العبارة في كل مكان من كل من هب ودب، هذه إحدى القصص من "وحل الواقع " كما أحب أن أسميه.الشخصيات خيالية أما الأحداث فهي  من الواقع
الأب: البنت كبرت وهتخش الجامعة خلاص
الأم: آه والله الأيام بتجري بسرعة
الأب: بس هنعمل إيه في حكاية الاختلاط اللي في الكلية والحاجات اللي بتحصل البنت ما تعرفش حركات الشباب بتاعة اليومين دول
الأم: إيه يا بو العيال بس إنت مش واثق في بنتك ولا إيه ؟؟ (طبعاً الأم هنا تلعب دور الواثق من نفسه بشكل كبير) البنت أنا مفهماها ومعرفاها الصح من الغلط وهي كبرت ما عادتش صغيرة - يعني نترك لها الحبل على الغارب !! - وبعدين الموضوع مش بالسوء اللي انت متخيله هي هتبقى حياتها كلها الكلية وأنا هتأكد من ده - طبعاً الأم تحاول لعب دور سحس بمب ولكنها كالعادة تفشل في ذلك كما سنرى - يدخل الأخ الأكبر في الحوار وكالعادة يبدأ بإبداء رأيه (اللي ما حدش محتاج يسمعه) .
الأخ الأكبر: بس لبسها لازم تغيره (وهنا يلتفت له الأب والأم ويرمقونه بنظرة نارية)
الأب: بتقول إيه يا ابن الكلب
الأخ الأكبر (بلا مبالاة): لازم تغير لبسها أي شاب بيجذبه في البنت لبسها ومعروف إن الذباب ما بيتلمش غير على الأطعمة المكشوفة
لازم تلبس لبس محتشم أكتر من كده
الأب في نفسه: أنا هوريك يا ابن الكلب
الأم: شايف يا حاج من ساعة ما كبر ورجله شالته ما بقاش يعجبه حاجه جاي بيشكك في تربيتك للبنت
الأب (وكمن وجد بصيص نور من بعيد): غور من وشي يا ابن الكلب هي حصّلت إنك تشكك في أختك وفي يا ابن الكلب؟؟ (لا أدري لماذا يحب بعض الآباء أن يسبوا أنفسهم كثيراً) أما أبقى أموت ابقى ربّيهم بمعرفتك.
يدخل الأخ الأكبر غرفته كالمعتقل في غرفته، وقد فرضت عليه الإقامة الإجبارية وحل عليه غضب كل من في البيت .


تبدأ الدراسة، وما إن تطأ قدم البنت الحرم الجامعي حتى تشهق شهقة: إيه ده أوسع من حوش المدرسة بتاعتنا (يخرب بيت عبط النسوان)، تذهب إلى أحد البنات وتسألها: لو سمحتي هوا مدرج أولى فين ؟؟ فتنظر لها البنت - من فوق لتحت - : إنتى أولى ؟؟ إيه اللي جابك الكلية دي ؟؟ (المجموع يا بنت الهبلة جاية أتفسح يعني ؟؟) المدرج هناك أهو، بس خللي بالك لازم تشدي حيلك والدكتور فلان ده دكتور شديد، الدكتور علان ده زي العسل هتنجحي في مادته بس لازم تذاكري أوي - نبيهة أوي البت دي أمال أنا داخله أحلق المفروض إني هذاكر - المهم ينتهي الحوار المقيت الذي يشعر الطالب بالسنة الأولى أنه كائن فضائي يستحق الشفقة من كل كائن حي داخل أسوار الكلية، تدخل البنت قاعة المحاضرات، وكالعادة المنظر المعتاد البنات في الصفوف الأولى، الأولاد في الصفوف الأخيرة، في المنتصف "الحبيبة" (لحقوا يحبوا بعض إمتى دول؟؟)، الكثير يتسائل ما الحكمة من جلوس الأولاد في الصفوف الأخيرة، أقولها كأحد الشباب عن تجربة وعن سؤال الكثير من أقراني "عشان ينشّن على المزة اللي هتظبطله الكيميا" تبدأ المحاضرة الأولى يبدأ دكتور المادة بالتعريف عن نفسه ويبدأ بالكثير من الكلام عن نفسه، وعن أمجاده في حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر ودوره في كنس الطائرات المدمرة أيام النكسة، وعن دوره في ربط أحذية الجنود أيام أحمد عرابي، وعن بطولاته الرياضية ورشاقته الغير عادية، ثم يتحول بالكلام عن الطلبة "اللي طالعين من الثانوي اللي الانجليزي بتاعهم ما ينفعش ببصلة، اللي الرياضيات بتاعتهم لعب عيال بالنسبة للي هيشفوه في الكلية، ثم يبدأ بالشرح فتجد القاعة كلها صامتة وأفواههم مفتوحة كالبلهاء (والرّيالة مترين)، يعلق الدكتور بعد أن شاهد وجوه الطلبة : إيه يا اولاد ده كلام بسيط وسهل أمال هتعملوا إيه لما نخش قدام في بقية الكتاب (اللي لسه سيادته ما اتكرمش وطبعه لحد الآن)، تنتهي المحاضرة وقد بدأ الطلبة مشوار " كيف تدخل جحشاً وتخرج حماراً قبل البكالوريوس" يأتي أحد الطلبة القدامى في الكلية: أنا أحمد سعيد طالب في تانية هنا في تانية في الكلية، البنت : طب وأنا أعملك إيه يعني ؟؟ أحمد سعيد: أنا حبيت أعرّفك بنفسي يعني لو محتاجة حاجة أو كده يعني، البنت : متشكرين يا خوي محل الخردوات آخر الشارع اللي هنا، تبدأ بالتعرف على زميلاتها الجدد: أنا إسمي سالي وانتي إسمك إيه ؟؟ ، ترد عليها: أنا هدى تشرفنا إنت منين، ترد سالي: من هنا ترد هدى: وأنا برضه من هنا تشرفنا، بقولك إيه معاكي المحاضرة ؟؟ أصل أنا ما فهمتش حاجة من الدكتور، ترد سالي: لا والله هي مش كاملة ناقصها شوية حاجات (وهي ناقلة المحاضرة وكان ناقص ترسم الدكتور على جنب في الكشكول)، ترمقها هدى بنطرة احتقار ثم تقول : خلاص أنا هتصرف فرصة سعيدة، ثم تبدأ سالي (وهذا إسم بطلة القصة) بالتعرف على بقية زميلاتها، تقول إحداهن بضجر وتململ: أنا شكلي هاخد كورس في المواد دي، تنظر لها سالي : إزاي ؟؟ هوا في كورسات في الكلية ؟؟، ينظر لها الجميع وكمن قالت شيئاً قبيحاً: إنت عبيطة يا بنتي ؟؟ أكيد في كورسات في الجامعة، دا انتي تاخدي كورسات وما تحضريش، صمتت تقلّب الفكرة في رأسها وحين عادت إلى البيت، بابا أنا عايزة آخد كورسات - قالتها لأبيها وأمها - كورسات ؟؟!! كورس علاج يعني ولا إيه ؟؟،- يقول الأب والأم بعدم فهم- ، قالت سالي: لأ كورسات تبع الكلية في المواد، تنظر لها الأم: إنتي لحقتي ؟؟؟ دا انتي لسه في أول يوم؟؟ وبعدين ابن بنت جوز عمة خالة اللي جابو أهلك ذاكر ونجح من غير كورسات، تذهب البنت إلى غرفتها كالمغلوبة على أمرها (مش أول مرة على فكرة هي عارفة إن طلبها هيتنفذ بس لازم التمثيلية دي) ، تقول الأم: إيه يا حاج كده تكسف البنت وتكسر خاطرها ؟؟ كل زمايلها بياخدوا كورسات وهي عايزة تعمل زيهم (لا أدري من أين أتت الأم بكل هذه المعلومات وفي أول يوم) الأب: وأنا هجيب مصاريفها منين بس ؟؟، الأم: أنا هتصرف ما تقلقش من الناحية، وهنا وافق الأب فوراً...


ويبدأ فصل جديد ...




السبت، 28 نوفمبر 2009

قصة الأخ الأكبر

البعض منا يعرف المأساة المعروفة بــ "مأساة الأخ الأكبر" ... فالأخ الأكبر تكون عليه مسؤولية كل صغيرة وكبيرة في البيت حتى ولو أبعد عنها إبعاداً من قبل صنّاع القرار - في هذه الحالة الأب والأم - فمثلاً تجد أخاك الأصغر "بنطلونه ساحل ومدلدل على الأرض ونص قفاه باين" ثم عندما تكلمه يرد بكل وقاحة "وانت مالك ؟؟" وعندما تنظر إليه ينظر إليك وكأنك المخطئ، أنك تجرأت واعترضت على أن سيادته "عامل ستربتيز" وطبعاً ولأنك الكبير وهو الصغير الضعيف الغلبان وانت الكبير المفتري الشرير فيجب أن تتصرف بعقلانية "يا إما تنفض وتعمل نفسك عندك زهايمر، أو تروح للوالد تشتكيله" وعندما تذهب للوالد وتحكي له ما حصل "معلش يا ابني أخوك الصغير وانت الكبير ولازم تكون قدوة " قدوة ؟؟؟ لو كان يتخذني قدوة هل سيجرجر بنطاله بهذه الطريقة ؟؟ هل سينظر لي شذراً والأنكى من ذلك أن يتشبه بالإيمو ويقولون لك "ستايل هي دي الموضة ده اللي ماشي في البلد نعمل إيه مافيش لبس غير ده " وكأن كل الملابس المحترمة اختفت من الأسواق ولم يبق منها إلا البناطيل الساقطة، وذات السحاب من الخلف "بالله عليكم ما فائدة السحاب من الخلف ؟؟ هل هو shortcut مثلاً؟؟ المهم أنك لو بدأت بالإعتراض، ستتهم بالتخلف وأنك لا تفهم في الموضة وكأن الموضة أن أتخلى عن رجولتي، ناهيك ما يصاحب ذلك من الردود المستفزة وكأن الاستفزاز مقرر يدرس لمن يرتدون هذه الملابس، نأتي للمصيبة الأكبر وهي لو كان لك أخت صغرى بنت، وهذه الأخت تقول لها أن ملابسك لا توافق الشرع، ملابسك هذه لا تصلح أن يخرج بها يأتيك الرد العتيد " انت مش أبوي ولا أمي" وكأن الأب والأم سيمنعون عنها عذاب يوم القيامة، وعندما تحاصرها يأتي رد أوقح منه "ربنا اللي هيحاسبني" لا أدري هل للفتيات فعلاً هذه الطاقة أن يتحملوا ذنوب كل من يقع بصره عليهم ؟؟ وحتى لا تبدأ عزيزي القارئ بالتخيل فهذه صور من الحجاب الذي أعنيه 




 


وإن كنت ما زلت تعتقد عزيزي القارئ أن هذه الكاريكاتيرات لا تمثل الواقع فهذه دعوة مني لأن تنزل الشارع، أو سأوفر عليك اكتب في الجوجل "حجاب الموضة" حيث صارت البنات يكتفين بتغطية الشعر أياً كانت الكيفية (مع التطور صار تغطية الشعر فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقي، فتجد التي تبين خصلات من شعرها ومنهم من تظهر الجزء الأمامي ومنهم من تضعه فقط "لتخزي العين) والمضحك المبكي أنك حين تكلم الأب في ذلك يقول لك "ما تدخلش انت مالكش دعوة انت مش أبوها طبعاً مع كل هذا التهميش عندما يحدث شيء تكون أنت في "بوز المدفع" وكأنك أخطأت حين لم تضغط زر عدم منع الكوارث، هل أدركتم الآن أنها مأساة ؟؟ أن تسدي النصائح هنا وهناك وتهمّش وعندما تحدث مشكلة تكون أنت المسؤول الأول والأخير. ودمتم...

  

الخميس، 26 نوفمبر 2009

ما الهدف من هذه المدونة !!

هذه المدونة لا تحمل أفكاراً جديدة، هذه المدونة ليست مصممة حتى تجعل العالم مكاناً أفضل، وطبعاً ليست مصممة لطهي الطعام :-)


إذا ماذا تريد؟؟ (لخّص وهات من الآخر)


هذه المدونة مجرد تعبير عن الرآي، أفكار شاكست حاملها فأبى إلا أن يفرد لها مكاناً في الشبكة العنكبوتية، حتى يشارك بها العالم


لماذا تريد أن تشاركنا أفكارك ؟؟ (أيوه يعني هتوجع دماغنا ليه ؟؟) 



بداية أحب أن أنوه أن الانترنت هو من أعطاني هذه الحرية، أفكاري هذه ليست أفكاراً بمعنى الأفكار وإنما هي كما قلت خواطر جالت برأس كاتبها، فأبى إلا أن يفرد لها مكاناً على الشبكة العنكبوتية